lundi, juin 26, 2006

إستخبارات الدول العربية

لجنة التنسيق - باريس
tansik05@yahoo.fr
PACS.2005
PACS.2005@wanadoo.fr
لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

العار للاستخبارت وقضائها في سورية

يَشهد التنكيل بالمناضلين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني في سورية في الآونة الأخيرة تصعيدا جديدا في الأساليب البوليسية والقضائية التي تَكشف مرة أخرى عن مضي النظام الشمولي قُدُما في قمع القوى الحيَّة في المجتمع منذ أكثر من ثلاثة عقود كي ينفرد بتقرير مصير الوطن، ونهب ثرواته، واستغلال قوة عمل الأكثرية المعوزة والمفقرة من الشعب السوري. وتأتي هذه الممارسات في الوقت الذي تَستكمل فيه الولايات المتحدة مخطَّطَها لإعادة تنظيم المشرق العربي من أجل نهبه واستباحة هويته القومية وثرواته الاقتصادية بصورة وحشية. ما يؤكد مجددا أن النظام الحاكم الذي تعايش طوال العقود الماضية مع سياسات الأمبريالية الأمريكية يَعتبر أن خصمه الرئيس هو الشعب في سورية، وليس الآلة العسكرية والاقتصادية الأمريكية، وذراعها إسرائيل
وكانت السلطات دَرَجَت في الآونة الأخيرة على استخدام أزلامها في "المنظمات الشعبية" التابعة لها للاعتداء على المتظاهرين بالضرب بالهراوات والقضبان الحديدية
ومن الأمثلة - بين كُثًرٍ غيرها - على هذا التصعيد، أن القيادي في حزب العمل الشيوعي المهندس فاتح جاموس الذي أُعتُقل في الأول من شهر أيَّار/مايو الماضي في مطار دمشق الدولي على أثر عودته من جولة له إلى عدد من البلدان الأوروبية، والذي أُُودع بأمر عسكري في سجن مدني، قد تعرَّض بصورة مُدَبَّرَة لاعتداء بالضرب المبرح من سجناء الحق العام، وذلك بإيعاز وتحريض من سلطة الجلادين. وأن سبعة عشر مواطنا من نُشطاء المجتمع المدني كانوا وقََّّعوا وأيَّدوا "إعلان دمشق بيروت"، قد فُُُُُصلوا بصورة انتقامية جائرة من عملهم*. هذا، وإن حملة الاعتقالات الأخيرة نفَّذتها أجهزة أمن الدولة دون مذكرة توقيف أو استدعاء قضائي صادر عن السلطات القضائية المدنية، ثم أحالتهم إلى القضاء المدني الذي كان لحق به الفساد منذ سنوات واستشرى بعدما تحول إلى أُلعوبة لتلبية أهواء الراشين الفاسدين وتوجيهات الأجهزة
إن لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية تُوجِّه أنظار الرأي العام العربي والعالمي إلى أن تمادي السلطات الحاكمة في ممارسة القمع بأشكال بوليسية مُستَحدَثة تحت ستار القضاء المدني، ليس من شأنه فقط النيل من حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية، وإنما هو يستهدف النيل من قدرة المجتمع على مقاومة الاستبداد، ويَمنعه بالعنف من تنظيم نفسه؛ وهو على هذا النحو يُسَهِّل تمرير المخطَّطات الأمريكية- الصهيونية للهيمنة على المنطقة وتفتيتها ونهب ثرواتها الوطنيةالخزي والعار لأجهزة القمع بكافة أشكالها، العسكرية وشبه العسكرية، والتي أفسدت القضاء. والحرية لكافة الديمقراطيين ومعتقلي الرأي في سورية

* الموظفون المطرودون هم : سهيل أبو فخر وعصام محمود وفؤاد البني وكمال الدبس ومروان حمزة ونبيل أبو سعد وهيثم صعب وفضل حجاز ولينا وسلمى كركوتلي وناظر نصر وكمال بلعوص وغالب طربيه وعصام أبو سعيد ومنير شحود والدكتور نيقولا غنوم وسليمان شمر
لجنة التنسيق - باريس، الأحد 25 حزيران/يونيو 2006
العنوان:
tansik05@yahoo.fr
http://1rsl.friendsofdemocracy.net/default.asp?item=180286

Aucun commentaire: