vendredi, juin 09, 2006

ايها السادة في أميركا .. شكرا لسفالتكم ..!! عبد الرحمن عبد الوهاب



نقلت وكالات الأنباء .. قول الرئيس الأميركي .. أن مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط ..ضمن خطواته الأولى ..فعلى ما يبدو ان الركلات والصفعات التي تتلقاها أميركا يوميا من المقاومة الباسلة في العراق وأفغانستان .. لم تجعل أميركا .. تعود الى رشدها او تتخلى عن خيالها المريض .. فيبدو أنها ما زالت في حاجة إلى بطشة بالغة في العراق وأفغانستان .. كي ترد اليها ..عقلها .. وتعرف ان الله حق .. وأن الإسلام حق ..

لقد كان مشروع أميركا في العراق .. يفتقد الى النزاهة .. وكل معايير الأخلاق الإنسانية .. المعتبرة .. لأي شعب يمتلك رصيد من القيم والأخلاق .. فما كان في ابو غريب .. وهو .. انتهاك الأعراض ..لم يستثني الامر منه رجالا أو نساء .. انتهاء إلى سياسات الخطف في العالم .. والسجون السرية لطائرات السي آي ايه .. انتهاء الى غوانتنامو.. بحيث عبرت الصور إلى مدى السفالة الذي يحملها المشروع الأميركي .وما اقترف من جرائم في حق الإنسانية .. وما كان لنا الا ان نقول لهم .ايها السادة في أميركا شكرا لسفالتكم

معايير الأخلاق ..هو .. ان لا تجرم مثل هذا الإجرام في حق الأسير.. بهذا الشكل المهين و اللا إنساني .. قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (الإسراء : 70 ) ففي معايير الحرب والنزال ثمة منطلقات ..عندنا ابسطها أن لاتجرم بهذا الشكل ما كان خصمك يوما في الأسر .. هناك رصيدا أخلاقيا ودينيا .... لدى الإسلام في التعامل مع الخصم .. في مجملة يرتكز على التقوى ومخافة الله في عباد الله ...ولأن اميركا الكافرة لا تعرف الله .. فهي لا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة ..وانتهت الى التجرد من كل معايير الشرف و الأخلاق .. لأنها لا ترتكز على دين قيم .. ولا تعرف مفاهيم ..اسمها مكارم الأخلاق ..ولا الفروسية ..اوتصورات الإسلام وموروث الحضارة العربية والإسلامية وماله من أبعاد أخلاقية .
فهناك فرق شاسع بين الفارس والعربجي ..والعربجي .. هو صاحب العربة التي يجرها حصان .. ولقد حاول رالف والدو إمرسون .. الشاعر الأميركي .. أن يقوم بنقلة نوعية .. في اخلاق العربجية .ذلك الذي لا يرى الا مؤخرة حصانه قائلا

Hitch your wagon to a star .. أي اربط عربتك بنجمة في السماء ..ولكن .. كيف .. ومتى ..أن يكون العربجي فارسا .. انه لا يمكن.. وأمر مستحيل .. .. فهو لا رصيد ولا موروث أخلاقي لديه.. يربط من خلاله تلك العربة ..بالنجوم لأنه كان وضيعا .. أكثر من اللازم .. فلا فروسية ترفعه .. ولا دين قيم ينهض به ..ولا قيم ترفع من خسيسته .حاثة إياهم على المثل العليا وأخلاق الأنبياء .. من هنا كانت أميركا .. لعنة أحاطت بالعالم .. لأنها حضارة بلا أخلاق .. ولا فروسية ..ولا دين قيم تفهم منه مخافة الله في العباد .. إنها حضارة السطو المسلح ,, ورعاة البقر .. إذ أن من معايير الفروسية ..كان ابسطها لدينا أن تكون شريفا في النزال ..وترمي لخصمك السيف إذا ما سقط منه في الميدان ومن ثم يتواصل النزال بعد ذلك ..كما كنا نرى دوما في الموروث العربي وليس النقيض بأن تكون وضيعا .. وسافلا .. دولة تأتي بالعاهرات العرايا الى معتقل غوانتنامو..ليأتون مشاهد تؤذي المعتقلين .. لأنهم يعرفون أن موقف المسلم الملتزم يتأذى من هذه التصرفات أومن مجرد النظر الى مشهد عاري .. ..
تأتي أحدى المحققات الامريكيات وتغمس يدها في حيضها علانية ثم تلطخ بدم حيضها وجه الأسير اثناء التحقيق .. شكرا لسفالتكم .. يا أميركا

تأتي أميركا ..وتضع كتاب الله في المراحيض ..ليستعملونه كورق حمام ..والله لو كان لدينا فرسانا من الغطاريف الأوائل شم الأنوف .. لجيشوا جيوشا وملئوها على أميركا خيلا ورجلا وقلبوا الأرض والسماء رأسا على عقب.. .. ولخرجت الامة عن بكرة أبيها زحفا .. في جيش لجب .. الى ما خلف الأطلسي .. انتصارا لدين الله .. ولكن سحقا له من واقع أن تصدأ سيوف المجد في أغمادها ..
أمريكا .. لا تعترف أن الله تعالى هو المهيمن على الكون .. ولا تعترف بأن الله أكبر .. ولا تعترف .. ان هناك حساب ..يأخذ المظلوم فيه من الظالم حقه .. فقتلت 200 الف عراقي ..
وأشاهد التقارير عن أطفالنا في العراق .. أطفالنا الأيتام الذين تركوا المدارس ليعملوا وهم في الرابعه و الخامسة والعاشرة من عمرهم ..
ويموتون من سوء التغذية ..ايها السادة .. ليس أطفال أميركا بأشرف ولا أحسن من أطفال العراق .. ليقاسون هذه الويلات ..تحت القتل والجوع والترويع ليتركوا على اثرها المدارس .. وينتفخ أطفال أميركا .. تخمة ..وتحمر وجوههم ..انتفاخا من لحم الخنزير ..نعم إن جزمة أو (حذاء ) طفل من العراق ..أشرف من أميركا وما حوت ..
أمريكا اشتق اسمها من تسمية للإدريسي .. الرحالة والجغرافي العربي.. والذي أول من سماها .. البلاد المارقة .. أي البعيدة..فاشتقت منها لفظة أميركا.. إلا ان أميركا اليوم مارقة عن معايير الإيمان والاخلاق الفاضلة ..
أنها مشكلة .. كبرى لدى العالم ولدينا .. ان تتعامل مع خصم .. لا يخاف الله عموما .. ولا يخاف الله في البشر .. لأن مخافة الله .. تمثل كابح .. يجعل الإنسان يفرمل .. عن ظلم البشر .. ولكن أميركا لا تعترف .. بهذه المعايير .. ناهيك انه إذا امتلك هذا المجرم أسباب القوة .. ليعيث في الأرض إجراما .. وظلما ..في شكل متطرف نأى به وتجاوز حدود المعقول .. واللا معقول ..
كانت أميركا بلاء على العالم .. وكم لك أن تتخيل .. مدى الاجرام المتناهي .. ان تبيد مدنا بأكملها من الوجود .. كمثل هيروشيما ونجازاكي .. وانتهى الإجرام الى أرضنا بالعراق 200 الف مسلم موحد ..جراء نزوات جورج بوش ..
كم كان هناك من أطفال أبرياء قتلوا.. أومسنون .. أو طفل رضيع .. أ و صغير يلهو خلف فراشه .. أو صبي يحلم بغد ..انتهى مصيرهم الى الموت أو الاعاقة .. انها دولة بلغت وفاقت كل مقاييس الإجرام ..
وهذا الإجرام لا يمكن أن يتخيله عقل .. ملا يينا من البشر ُتقتل .. بلا سبب .. ان أميركا لا تتورع على ابادة .. البشر بهذا الشكل الشرس والسادي كما حدث في هيروشما ونجازاكي ومن ثم العراق .. لأنه ليس هناك من يحجم هذا النوع من الإجرام .. إلا أنه الله اكبر..
إذ أن أول شيء يحجم البشر عن اقتراف الظلم .. هو الاعتراف بأن هناك إله قوي .. عزيز وعدل .. وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .. أما دول الغرب .. وبلاد[ الكفر لاند ] قد تعتبرأحيانا أن الضمير ثمة وازع إنساني .. إلا انه ليس لدى أميركا لا دين ولا ضمير ..
الله سبحانة وتعالى .. يغضب وغضبه لا تقوم له السماوات والأرض .. فكيف بضعف بالعباد إزاء هذا الغضب الإلهي .. ..حين يقعون أي البشر تحت غضب الإله وسخط الرب .... او نظر الله اليهم بغضب ..
((وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى) (طه : 81 )جاء في الحديث عن عبدالله ابن أنيس رضي الله عنه .. انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول .. يحشر الناس يوم القيامة .. عراة غرلا بهما قلنا وما بهما قال ليس معهم شيء .. ثم يناديهم بصوته يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب .. :أنا الملك أنا الديان ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة..
ولنتخيل .. مدى القصاص .. حتى وإن كان ذلك مجرد لطمة .. فما بالك من قتل وابادة 200 الف نفس..
يوم القيامة سيكون القصاص .. حتى للشاة الجلحاء من الشاة القرناء .. فياويل أميركا من الديان ..
إلا ان الظالم ..لن يفلت من عقاب الله .. وثارات العباد فهو أيضا مأخوذ بعذاب الله أيضا في الدنيا .. وكم من ممالك .. ضاعت واندثرت وأصبحت أثرا بعد عين لاقترافها الظلم والبغي في الأرض ..
زعمت أميركا أن ستغلب ربها فليعلبن مغالب الغلاب

أيها السادة .. لقد ..أتت أميركا ..إلى هذه المنطقة حائنة رجليها .. وهو مثل قالته العرب قديما .. ولا تعرف أميركا .. ان هناك ثمة .. معاييرا .. تجهلها .. وقصية عن ذهنها الضعيف وخيالها المريض ..و لم تدركه ألا وهو مم تتكون بيئة هذه الشعوب وتركيبتها الذهنية والعقلية والروحية ..
فكان من المعايير التي تجهلونها تمام الجهل .. هو مفهوم لا إله إلا الله .. كشعار للإسلام ..الذي كان على مر التاريخ عاملا .. نشطا ..
في أن يجعل المسلم مسكونا بالثورات .. والتمرد .. فالمسلم .. من خلال .. لا إله الا الله .. لديه القناعة انه لا ركوع ولا تذلل ولا خضوع إلا لله ..مما يجعل هذه الأمة صعبة الاستئناس .. وعصية على الانقياد .. إلا لله تعالى.. فلا يمكن .. ان تتواءم فلسفات الاستعباد .. والإذلال مع بيئة وتربة إسلامية .. تفهم أنه لا ركوع إلا لله .ولا سجود إلا لله . ولا إنقياد لله ..
من هنا .. كانت الأمة الإسلامية .. عصية دوما على .. الاستعمار والاستعباد ..منذ فجر التاريخ حتى اللحظة الراهنة كيف ونداء [الله أكبر] يصدح في سماءها يوميا .. لخمسة مرات .. بما يشمله هذا النداء .. من استشعار الحرية وعدم الخوف واستمداد القوة والعون .. مدركا أن لله القوة جميعا .. (أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (البقرة : 165 ) .. كون أن الله الأكبر ..فهو وكيله ونصيره وملاذه .. كان المصطفى يقول اللهم انت عضدي وانت نصيري .. اللهم بك أصول وبك أجول وبك أقاتل .. قمة الروعة في الاسلام .. ايها السادة :هي تلك الجرعة الرائعة من الحرية .. في عدم الخوف إلا من الله ..
حيث ,انه أي الاسلام ينزل مخافة العباد للعباد من دون الله بمنزلة الشرك .. فكنا نستحى من الله أن نخشى أميركا من دون الله

من هنا كانت معايير الإسلام ..وما يرتبط بها من فروسية وأخلاق تترابط بشكل حاسم مع العقيدة .. تجعل هذه الأمة مسكونة بالثورات .. والتمرد ..في ذلك المسلم الذي يأنف أن يكون عبدا لأميركا أو لأي صنم من دون الله ..
منظومة الإيمان والأخلاق في الإسلام لا تقبل .. وحينما يصطدم الأمر .. مع الدين مباشرة .. في أن يمنعوا الصلاة بالمساجد.. ويضعون صليبا خشبيا كبيرا ,, أمام أحد بيوت الله ..كما نقلت وكالات الأنباء.. يجعلنا أن نستغرق ضحكا لساعات ..كيف انهم بالفعل أتوا فعلا بأرجلهم حائنة .. او الى حتفهم ..لأننا لم ولن نجد فرصة رائعة للاستشهاد أكثر من هذه ..حينما يوضع صليبا أمام مسجدى ويمنعني كافر من الصلاة .. ساعتها لا أروع ولا أجمل من هذا الموت .. ساعتها أيها السادة كم يكون الموت لذيذا وممتعا في سبيل الله

أيها السادة .. لقد حسبتها أميركا غلط ..لأنهم لا يعرفون .. أننا شعوب تختلف .. تختلف .. في ان لها موروثا من الثورة والمجد والفروسية خط حروفه الأولى الأنبياء ..إذ أن الامريكان لا يعرفون .. إننا نختلف عن شعوب أخرى بوذية .. أو هندوسية .. او شعوب صنمية الاعتقاد أو شعوب أخرى عجنت بالذل حتى الثمالة .. .. لا.. إننا شعوب فقهت حس الحرية وتنفست عبير الكرامة والإباء من الأنبياء صلوات الله عليهم .. وهوت بالمعاول على صنمية البشر والحجر منذ إبراهيم عليه السلام حتى محمد صلى الله عليه وسلم ..
لا يعرفون .. إننا شعوب .. تأنف من الذل أو النوم على ضيم .. وأن الموت دون الدين والعرض .. شهادة ..لا تعرف أن محمد بن عبد الله .. صلى الله عليه وسلم .. علمنا حب التمرد والجرأة على جبابرة الارض ..
أيها السادة دين الإسلام .. هو شهقة المجد والثورة .. كانت امة الإسلام .. مسكونه بالتمرد والثورات عبر التاريخ .. ضد كل أنواع الاستعباد ..لأن الاستعباد يتناقض شكلا وموضوعا مع مفهوم لا اله الا الله ..
تربة هذه الأرض .. معجونه بالحرية والمجد والثورة ,, وليس الذل والانحناء .. تربة هذه الأرض براكينا تنفجر على الاستعمار بلا سابق إنذار .. انه ارض الزلازل ..الهائلة التي يتغير على إثرها الوجود والكون ,, فلقد
كانت تلك التربة .. تتميز بأنها قد مشى عليها الأنبياء .. وبقدوم كل نبي تحدث هزة في الكون .ويتوقف الزمان .. ويعيد النبي ترتيب الاوراق ثقافة وفكرا وعقيدة وأخلاقا .. تبعا لمنهجية السماء ... وهكذا يتم التغيير في العالم .. من قبل ثوار الله في الأرض من الأنبياء .. باختصار إنها شعوب لا تعرف الاستكانة ولا الوهن .. ولو كان الامريكان .. أذكياء .. فليعودوا من حيث أتوا .. لأن وجودهم هنا سيكلفهم ما لا طاقة لهم به .. ألا وهو الموت .. الذي نعتبره نحن أحلى أمانينا .. ليكون الموت لأميركا حقيقة واقعة لا شعارا تضج به المظاهرات ..
كانت البيئة والتربة الإسلامية .. على مر التاريخ ..عصية على الذل ..والاستعباد... لأنه أي الاستبداد على النقيض القطعي مع مشروع الإسلام في الكون .. فما دخلت لا إله إلا الله أرض قوم إلا كسرت قيود الاستبداد.. إنها الحرية المنبثقة من مفهوم الإيمان .. واعتبارات التوحيد ....
من هنا ..نقول لأميركا .. ان مشروعكم لا يصلح مع بيئة علمها التوحيد أن تكون متشربه بحب التمرد والحرية .. وحب الاستشهاد ..شعوب تعلمت من الأنبياء .. والربيون ..عدم الوهن لما أصابهم في سبيل الله وعدم الضعف والاستكانة..حيث انها شعوب لا تضعف ولا تستكين ..وإن قتل منها الكثير (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران : 146 )..
إذ أن هناك في الأفق الذهني .. والبعد الفكري .. ما لا تعرفه ..أميركا .. ولا أمم الأرض قاطبة ..
أنه الله هو الحبيب .. الذي نحبه ذلك الحب الذي لو وزع على ملكوت السماوات والأرض لكفاها .. أنه أحب إلينا ..من النفس والروح .. وكل الوجود ومتعلقاته ..وكان الحب لله هو ميدان التنافس .. هذا شاب بن مليونير فرنسي ..نظرا لأنه أسلم يترك فرنسا .. ويعيش الغربه عن بيته وأهله نظرا لا التقاء عقدي بينه وبينهم .. فيعمل عاملا للبناء في لبنان .. بالرغم من ابن مليونير . هاهو.يتحمل ظروف معيشية صعبه على حسابات اخرى من الراحة والدعة ,,
وهذه فتاه فنلندية واخرى سويدية يتركن أوربا .. ليهاجرن ويعشن في أفغانستان أيام طالبان .. ويلبسن الشادور الأفغاني .. انهن يبحثن عن بيئة إسلامية .لا يعصى فيها الله .. وهذا شاب مصري .. أقابله في مكه خريج سياحة وفنادق .. يعمل بأجر قليل .. تناسبا مع ما قد يناله من راتب في الغردقة أو شرم الشيخ .. فقال السبب الاساسي الذي جعلني أجيء للعمل هنا .. انني أرفض أن احمل للزبائن مما يعصي الله من خمور ..يعيش غريبا ويتحمل ظروف معيشية من الاغتراب لكي لا يعصي الله ...وكم هناك من الفرسان المجهولين في هذا الميدان ...كل هذا لماذا ..؟.. لأن ( الله) هو الغاية والهدف .. ذلك .. لأن الله تعالى ..هو من نحب .. نعم هي محبة الله ورضاه ميدان التنافس والسبق ...كان الله بالنسبة لهذه الشعوب وتلك النماذج التي ذكرناها .. هو الصفقة الأولى والأخيرة لها في هذا الوجود .. وحينما يهدد دينهم فقد انتفت كل مبررات الوجود . ..ولما كانت البقاع الإسلامية تلك التي رفع عليها الأذان ..ورواها الأجداد .فتحا بدمائهم .أًصبح وقفا بعد ذلك لا يجوز التفريط فيها أو ممارسة الاستعباد عليها من قبل الكفر ....ليصبح الجهاد متعينا اذا تم الاعتداء على شبر منها

أيها السادة .. في أميركا .. ابحثوا عن شعوب أخرى معجونه بالذل ..ولم تفقه يوما معنى التوحيد أو الكرامة والإباء لتمارسوا عليها رزيتلكم وسفالتكم ..ونحن نحذركم لأن اللعب مع امة محمد ليس سهلا.. وليس في صالحكم .لأنه سيكلفكم ما لا طاقة لكم به وهو الموت ...انه لا يصلح معنا مشاريع الاستعباد .. زمن الاستعباد يابوش ولى ..ودالت دولت المتجبرينا ....انها شعوب [لا اله الا الله] المسكونة بالثورات وحب الموت في سبيل الله ..
أيها السادة .. في اميركا .. أرحلوا عن ديارنا ..و شكرا لسفالتكم ..

* * * *
الديان : القاضي والحاكم ومجازي الناس على أعمالهم ... م