dimanche, juillet 09, 2006

ليازغي لحمـ

hassan Abouakil minbar61@yahoo.com


لا لا ولا لليازغي وزيرا أولولا ولا

وألف لا لتقليص سلطات الملك


يكتبهاحسن أبوعقيل إذا كان السي اليازغي لا يستحيي فيفعل ما يشاء ! نحن جالية مغربية وراء ملك البلاد ولن نصمت أمام مهزلة قانون الأحزاب الذي يحاول اليازغي ومن معه التستر وراء الفضائح والمشاكل الكبرى التي عاشها الشعب منذ تعيين اليوسفي على رأس الحكومة ولن نتهاون في تحسيس الرأي العام الدولي بما يجري ويدور من خروقات سافرة مست حقوق الإنسان في عهد حكومة الأغلبية الموالية لأحزاب فقدت المصداقية وشابها الإنقسام والتفكك وزاغت للتحالفات والتهديد بتعديل الدستور متناسية أن الشعب المغربي يحب الملك محمد السادس ومستعد أن يضحي من أجل سلطاته ومساره السياسي الجديد الذي يستحق التنويه والدعاء له بطوال العمر عندما نستمع لخطابات رجال السياسة في العالم الديمقراطي فإننا نشعر بأننا نجالس الأسياد نجالس الرجال ما شي الدراري لأن سوق عكاض كانت سوقا حامية الوطيس بين الشعراء وليس مع جماعات محسوبة على الأحزاب السياسية فماذا قدم اليازغي للشعب المغربي حتى يطمع اليوم في رئاسة الوزراء طفرو حتى اللي سبقوه فالحال على ما عليه البطالة والجوع والفقر ولولا الرعاية السامية التي أولاها الملك للمهمشين والمقصيين والبطالة والمرضى لضاعت الطبقة الفقيرة وعاش اليازغي ومن معه فالمغرب لم يتغير ولن يتغير والوجوه القديمة قائمة على الشأن العام فأي تجديد وأي تغيير ينتظر فالجلاد لايزال يحمل سوطه والمظلوم يترجى ربه ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قراره إن مهزلة قانون الإنتخابات كشف عما كان في نفس يعقوب أو السي اليازغي فقد ضرب الديمقراطية أراجل أمها وأراد بذلك إطفاء أنوار الأحزاب الجديدة والأحزاب المعارضة وكأنه ضمن صوت المواطنين حاشا واش الديمقراطية في العالم تشبه حال الديمقراطية التي تحدث عنها اليازغي والجالية المغربية تعيش وسط الديمقراطيات الحقيقية أكثر ما يعرفها الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي سبحان الله أحزاب ترفض الدستور وتشارك في الحكومة وتطمع في الوزارة الأولى دون أغلبية أحزاب تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنسق .. وتقصي الجمعيات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني أحزاب معطلة سياسيا وعاجزة على جمع شتات أفرادها تطالب بتقليص سلطات الملك وخاصة في الفصل التاسع عشر من الدستور المغربي اللي كتبه البصري حسب قولهلا وجود لأحزاب وطنية قوية لأن الديمقراطية تكمن في وجود مواطنين وطنيين يخدمون البلاد والعباد ويسألون على ما قدموه فلسنا في حاجة لديمقراطية المهرجانات والأنغام وموسيقى العار والعري والخراب والدمار الشعب في حاجة للكمير للخبز والزيتون للسكن والإستقرار للقمة الشريفة وللدواء والإستشفاء السي اليازغي أنا من الوطنيين أحباب الله لا أعرفك من قريب ولا من بعيد ولا يهمني تاريخ النضال القديم ولا ما سيتحقق في القرن 22 أنا إبن اليوم وأحكم على 24 ساعة التي أعيشها فوالدي الذي ناضل قبلكم وأوى المقاومين في بيته بكريار كرلوطي وعذب أبشع تعذيب من قبل الخونة والفرنسيين المستعمرين لم ينل بطاقة المقاوم لم يستفد كما استفاذ العديد من أفراد حزب اليازغي اليوم أو غيره من الأحزاب الوطنية في الدم وليس في الخطاب المريض والتسويف إلى أن يبعثون فعندما تقصي الجالية من الإنتخابات بعد أوامر ملكية سامية فهذا غير مقبول ومرفوض وما يجري بالمرموز يعد عيبا في ديمقراطيتكم المزعومة تنضاف لسلبيات كثيرة في إطار تدبير الشأن العام والجالية لن تصمت ولو دفع بها ذلك للحديث أمام المجمع الدولي وفي الأمم المتحدةالجالية المغربية تجلب العملة الصعبة , الجالية نستثمر , الجالية تناضل من أجل القضايا المصيرية , الجالية تساهم في التنمية البشرية , الجالية مشروع كبير إقصاء الجالية يعد إنتهاكا خطيرا للدستور المغربي واستهتارا بالتعليمات السامية للملك وتذليلا للأحزاب المغربية الأخرى وطلاءا بالزفت لباقي المواطنينوالله يرحم الحسن الثاني نحن في حاجة إلى مليون توقيعضد سياسة الإقصاء والتهميش

يرجى إرسال الإسم الكامل والمدينة والمهنة إلى البريد الإلكتروني التالي

للرد والتعليق يرجى استخدام بريدنا الإلكتروني
minbar61@yahoo.comحسن أبوعقيل صحفي